مضى الزمان ونفس الحي مولعة

التفعيلة : البحر البسيط

مَضى الزَمانُ وَنَفسُ الحَيِّ مولَعَةٌ

بِالشَرِّ مِن قَبلِ هابيلٍ وَقابيلِ

لَو غَربَلَ الناسُ كَيما يُعدَموا سَقَطاً

لَما تَحَصَّلَ شَيءٌ في الغَرابيلِ

أَو قيلَ لِلنارِ خُصّي مَن جَنى أَكَلَت

أَجسادَهُم وَأَبَت أَكلَ السَرابيلِ

هَل يَنظُرونَ سِوى الطوفانِ يَهلِكُهُم

كَما يُقالُ أَوِ الطَيرِ الأَبابيلِ

فَلا أَجِدكَ رَديئاً في ذَوي أُمَمٍ

وَكُن نَبيلاً مَعَ القَومِ التَنابيلِ

سُبحانَ مَن أَلهَمَ الأَجناسَ كُلَّهُمُ

أَمراً يَقودُ إِلى خَبَلٍ وَتَخبيلِ

لَحظَ العُيونِ وَأَهواءَ النُفوسِ وَإِه

واءِ الشِفاهِ إِلى لَثمٍ وَتَقبيلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أذن سوف يظل السمع مفتقدا

المنشور التالي

يا نفس جسمك سربال له خطر

اقرأ أيضاً

نبوئة

إسمعوني قبل أن تفتقدوني ياجماعة لست كذابا فما كان أبي حزبا ولا أمي إذاعة كل ما في الأمر…

يا موضع الشدنية الوجناء

يا مَوضِعَ الشَدَنِيَّةِ الوَجناءِ وَمُصارِعَ الإِدلاجِ وَالإِسراءِ أَقري السَلامَ مُعَرَّفاً وَمُحَصِّباً مِن خالِدِ المَعروفِ وَالهَيجاءِ سَيلٌ طَما لَو…