إذا صقلت دنياك مرآة عقلها

التفعيلة : البحر الطويل

إِذا صَقَلَت دُنياكَ مِرآةَ عَقلِها

أَرتكَ جَزيلَ الأَمرِ غَيرَ جَزيلِ

فَبُعداً لَحاكَ اللَهُ يا شَرَّ مَنزِلٍ

ثَواهُ مِنَ الإِنسانِ شَرُّ نَزيلِ

وَقَد زالَ عَنهُ ساكِنٌ بَعدَ ساكِنٍ

فَهَل هُوَ ماضٍ مَرَّةً بِمُزيلِ

عَجِبتُ لِثَوبٍ مِن ظَلامٍ مُمَزَّقٍ

وَخَيطِ صَباحٍ مِن ذُكاءَ غَزيلِ

وَما تَترُكُ الأَيّامُ وَهيَ كَثيرَةٌ

وِلايَةَ والٍ وَاِنصِرافَ عَزيلِ

يُضَلِّلنَ حَتّى الرَكبَ يَبعَثُ بَزلَهُ

لِأَزهَرَ مِن صَفوِ المُدامِ بَزيلِ

وَما يَفرِقُ التُربُ الَّذي هُوَ آكِلٌ

لَنا بَينَ جِسمَي بادِنٍ وَهَزيلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بك على الناس بالمزموم والرمل

المنشور التالي

تضيق الليالي عن محلة ماجد

اقرأ أيضاً

خد تألق واستنارا

خَدٌّ تَأَلَّقَ وَاِستَنارا فَحَكى بِحُمرَتِهِ العُقارا أَبدى عَلى ياقوتِهِ فَيروزَجُ الشَعرِ اِخضِرارا فَكَأَنَّهُ مِن فَوقِهِ آسٌ يُقَبِّلُ جُلَّنارا

إلا يكن مال يثاب فإنه

إِلّا يَكُن مالٌ يُثابُ فَإِنَّهُ سَيَأتي ثَنائي زَيداً اِبنَ مُهَلهِلِ فَما نِلتَنا غَدراً وَلَكِن صَبَحتَنا غَداةَ اِلتَقَينا بِالمَضيقِ…