غَرَّكَ سودُ الشَعَراتِ الَّتي
في الوَجهِ مِنّي وَأَنا الدالِفُ
كَلَفَتني شيمَةَ عَصرٍ مَضى
هَيهاتَ مِنكَ العُصرُ السالِفُ
وَقَد سَئِمنا زَمَناً مُؤذِياً
أَروَحُ مِن سالِمِهِ التالِفُ
يَحلِفُ لا أَبّقى عَلى واحِدٍ
وَبِرٌّ في إيمانِهِ الحالِفُ
اقرأ أيضاً
سبيل الحب أوله اغترار
سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ وآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُ وَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ بَراها الشَّوقُ لو نُفِخُوا لطاروا يا عاجزاً…
وشارب مثل نصف الصاد صاد به
وَشارِبٍ مِثلَ نِصفِ الصادِ صادَ بِهِ قَلبي رَشاً ثَغرُهُ أَنقى مِنَ البَرَدِ كَأَنَّما خالُهُ مِن فَوقِ وَجنَتِهِ سَوادُ…
أمست هموم ثقال قد تأوبني
أَمسَت هُمومٌ ثِقالٌ قَد تَأَوَّبُني مَثلُ الصُخورِ عِظامٌ هَدَّتِ الجَسَدا لَيتَ القِيامَةَ قامَت عِندَ مَهلِكِهِ كَيلاً نَرى بَعدَهُ…
خود من الروم في أعطافها لين
خودٌ من الروم في أعطافها لينٌ تضيءُ في ثغرها من فرقها سينُ ظبيّةٌ ترتعي الأحشاء آمنةً وليس من…
ليت تلهفت عليه وما
لَيتٌ تَلَهَّفتُ عَليهِ وَما يُغني عَليَّ اليَومَ مِن لَيتِ إِنَّ أَبا الفَضلِ عَلى سَروِهِ لَم يَزعُموهُ طَيِّبَ البَيتِ
سواد المرء تنفده الليالي
سوادُ المرءِ تُنفدُهُ الليالي وإنْ كانتْ تَصيرُ إلى نَفادِ فأسودُهُ يصيرُ إلى بَياضٍ وأبيضُهُ يعودُ إلى سَوادِ
قد ذكرنا عهودكم بعد ما طالت
قَد ذَكَرنا عُهودَكُم بَعدَ ما طا لَت لَيالٍ مِن بَعدِها وَشُهورُ عَجَباً لِلقُلوبِ كَيفَ أَطالَت بُعدَكُم ما القُلوبُ…
قم فاسقني مما تروق
قُم فَاِسقِني مِمّا تُرَوِّقْ كَأساً على الظَلماءِ تُشرِقْ أَنفِق مِنَ الذَهَبِ الَّذي أوتيتَهُ إِن كُنتَ مُنفِق أَكُؤوسُنا إِلّا…