الدهر كالشاعر المقوي ونحن به

التفعيلة : البحر البسيط

الدَهرُ كَالشاعِرِ المُقوي وَنَحنُ بِهِ

مِثلُ الفَواصِلِ مَخفوضٌ وَمَرفوعُ

ما سَرَّ يَوماً بِشَيءٍ مِن مَحاسِنِهِ

إِلّا وَذاكَ بِسوءِ الفِعلِ مَشفوعُ

وَالمَرءُ يَرغَبُ في الدُنِّيا وَيُعجِبُهُ

غِناهُ وَهُوَ إِلى ما ساءَ مَدفوعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا داع دعاك لرشد أمر

المنشور التالي

النفس في العالم العلوي مركزها

اقرأ أيضاً

كأنك السيف حداه ورونقه

كَأَنَّكَ السَيفُ حَدّاهُ وَرَونَقُهُ وَالغَيثُ وابِلُهُ الداني وَرَيِّقُهُ هَلِ المَكارِمُ إِلّا ما تُجَمِّعُهُ أَوِ المَواهِبُ إِلّا ما تُفَرِّقُهُ…

طائر الأماني

لو بَقِيَتْ لي لحظةٌ واحدةً فَسوفَ أحياها لأَقصاها آخُذُها بشَوقِ مأَخوذ بها شُكراً لِمَنْ مَنَّ فأعطاها. أُفرِغُ مِن…

يا عين إبكي فارسا

يا عَينِ إِبكي فارِساً حَسَنَ الطِعانِ عَلى الفَرَس ذا مِرَّةٍ وَمَهابَةٍ بَينا نُؤَمِّلُهُ اِختُلِس بَينا نَراهُ بادِياً يَحمي…