يا حَصانَ النِساءِ كَم فارِساً وُل
دُكِ مَه إِنَّما وَلَدتِ قُبورا
مَن أَرادَ البَقاءَ وَهوَ حَبيبٌ
فَليُعِدَّن لِلحُزنِ قَلباً صَبورا
لَو دَرى بِالَّذي عَلِمتُ ثَبيرٌ
لَدَعا مِن أَذى الحَياةِ ثُبورا
ما تَرى في الزَمانِ إِلّا قَتيلاً
أَو أَسيراً لِحَتفِهِ مَصبورا
عَبَرَ الناسُ فَوقَ جِسرٍ أَمامي
وَتَخَلَّفتُ لا أُريدُ عُبورا
أَشعَرَ اللَهُ خالِقُ الأُمَمِ الشِع
رى الغُمَيصاءَ ذِلَّةً وَالعَبورا
وَتُحِبُّ الأُمُّ الخَلوبَ وَداوو
دُ يَحِبُّ الدُنيا وَيَتلو الزَبورُ
كُلُّنا يَشهَدُ الإِلهُ كَسيرٌ
يَتَرَجّى بِضُعفِ رَأيٍ جُبورا
قَد خَبَرنا فَكَيفَ يُغتَرُّ بِالشَيءِ
الَّذي باتَ عِندَنا مَخبورا