كَأَنّي كُنتُ في أَزمانِ عادٍ
أُعاشِرُ آلَ قَيلٍ أَو مُرَيدِ
وَما عَفَتِ الحَوادِثُ عَن شُجاعٍ
فَتَعفو عَن عُتَيبَةَ أَو دُرَيدِ
أُريدُ الآنَ مَغفِرَةً فَإِنّي
أُراقِبُ حَتفَ مُغفِرَةٍ بِرَيدِ
وَإِنَّ صَوارِدَ الأَيّامِ تَأتي
عَلى عِقبانِها وَعَلى الصُرَيدِ