لا يُعجِبَنَّ الفَتى بِفَضلٍ
فَإِنَّهُ مُقتَضى بِوَعدِ
يَقولُ جاوَزتُ في المَعالي
آلَ سَعيدٍ وَآلَ سَعدِ
فَلَيسَ فَوقي وَلَيسَ مِثلي
وَلَيسَ قَبلي وَلَيسَ بَعدي
والِدُهُ خَصَّهُ بِعَدوى
مِن مَوتِهِ وَالحَمامُ يُعدي
أَودى بِفُرسانِ كُلِّ جيلٍ
مِن سَبِطٍ فيهِمُ وَجَعدِ
وَما ثَنى الحادِثاتُ مَعداً
مَن مِثلَ بِسطامَ وَاِبنَ مَعدي
يا زَينَباً حُلِّيَت وَدَعداً
كَم مَرَّ مِن زَينَبٍ وَدَعدِ
فَالحَمدُ لِلَّهِ قَلَّ خَيري
وَصارَ قُربي نَظيرَ بُعدي
وَقَد بَدا لي مِنَ المَنايا
بارِقَةٌ آذَنَت بِرَعدِ