أُبيدُ عَلى التَناسُبِ كُلَّ يَومٍ
كَأَنّي لَم أُجِب بيداً فَبيدا
وَأَقصاني مِنَ الرُؤَساءِ كَوني
وَكَونُهُمُ لِخالِقِنا عَبيدا
صَلاتي في الظَهائِرِ لا اِصطِلائي
بِهِنَّ أَرومُ زَبداً في زَبيدا
قَضاءُ اللَهِ يُفحِمُني وَشيكاً
وَلَو كُنتُ الحُطَيئَةَ أَو لَبيدا
كَأَنَّ ذَوي التَنَعُّمِ في البَرايا
نَعامٌ راحَ يَلتَقِطُ الهَبيدا