عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ
مُخَوَّداتٌ وَلا أُسدٌ وَلا خودُ
إِن كُنتَ جَلَداً فَأَجلادي إِلى نَفَدٍ
كَم صَخرَةٍ قَد تَشَظَّت وَهيَ صَيخودُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
وصحبة قوم لو يقاس أجلهم
وصُحبةِ قومٍ لو يُقاس أجلُّهُمْ الى الكَلْبِ كان الكلبُ أعلى وأرأسا شكا الدهرُ منهم علةً جوفَ بطنِه فصيّرها…
ديار تباهت بالكحيل عيونها
ديارٌ تباهت بالكحيل عيونها ونالت لديه حين جددها المنى لقد أشرقت حسناً وصح بناؤُها فارختها بيت المسرات والهنا
ما نخشى بحمد الله قوما
ما نَخشى بِحَمدِ اللَهِ قَوماً وَإِن كَثُروا وَأُجمِعَتِ الزُحوفُ إِذا ما أَلَّبوا جَمعاً عَلَينا كَفانا حَدَّهُم رَبٌّ رَؤوفُ…
قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم
قالوا هجاك أبو حفص فقلتُ لهم باللَّهِ أدفعُ ما لا تدفع الحِيلُ ألا لئيمٌ جزاه اللَّهُ صالحةً يهجوه…
ظللت والشوق محرق كبدي
ظَلَلْتُ وَالشَّوْقُ مُحْرِقٌ كَبِدِي حَتَّى قَضَى السَّعْدُ فِي الهَوَى وَطَرِي فَكَانَ يَوْمٌ لا شَمْسَ فِيهِ سِوَى شَمْسِ وَلا…
كأنني حين ألوي من معاطفه
كَأَنَّني حينَ أَلوي مِن مَعاطِفِهِ أَثني قَضيباً مِنَ الرَيحانِ مَيّادا
وأهيف مغرى بالجوارح حومت
وَأَهيَفَ مُغرىً بِالجَوارِحِ حَوَّمَت عَليهِ قُلوبٌ ما لَهُنَّ مَرائِرُ فَواعَجَبا مِن طَرفِهِ وَهوَ جارِحٌ يُخَيَّلُ مَكسوراً لَنا وَهوَ…
قد قلت للعاذل في حب من
قَد قُلتُ لِلعاذِلِ في حُبِّ مَن لَيسَ عَلى عاشِقِهِ مِن جُناح اِنظُر إِلَيهِ وَالحَني بَعدَها إِن كُنتُ أَستَأهِلُ…