هي الراح أهلا لطول الهجاء

التفعيلة : البحر المتقارب

هِيَ الراحُ أَهلاً لِطولِ الهِجاءِ

وَإِن خَصَّها مَعشَرٌ بِالمِدَح

فَلا تُعجِبَنكَ عَروسُ المُدامِ

وَلا يُطرِبَنكَ مُغَنٍّ صَدَح

وَمَن يَفتَقِد لُبَّهُ ساعَةً

فَقَد ماتَ فيها بِخَطبٍ فَدَح

قَبيحٌ بِمَن عَدَّ بَعضَ البِحارِ

تَغريقُهُ نَفسَهُ في قَدَح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تنسكت بعد الأربعين ضرورة

المنشور التالي

أعوذ بالله من ألي سفة

اقرأ أيضاً

سوناتا III

أُحبُّ من الليل أَوَّلَهُ , عندما تأتيان معا يداً بيد , ورويداً رويداً تَضُمَّانِني مَقْطَعاً مقطعا تطيران بي…

تسامرني

تُسامِرُني وتغرقُني بعَينَيها.. وتسقيني بكفَّيها شرابَ الحُبّ أنهَلُهُ فيُلهيني عنِ الدُّنيا… وألقي رأسيَ المثمولَ، بل أغفو بلا حَرَجٍ…