صحبت الحياة فطال العناء

التفعيلة : البحر المتقارب

صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ

وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا

وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً

وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا

مَتى ما شَحَبتَ لِوَجهِ المَليكِ

كُسيتَ جَمالاً بِأَن تَشحَبا

حَبا الشَيخُ لا طامِعاً في النُهوضِ

نَقيضَ الصَبِيِّ إِذا ما حَبا

وَلَم يَحُبُّني أَحَدٌ نِعمَةً

وَلَكِن مَولى المَوالي حَبا

نَصَحتُكَ فَاِعمَل لَهُ دائِماً

وَإِن جاءَ مَوتٌ فَقُل مَرحَبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما المكان فثابت لا ينطوي

المنشور التالي

أيا طفل الشفيقة إن ربي

اقرأ أيضاً

يوقد غيري شمعة

يوقِـدُ غيري شمعَـةً ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا. لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا ! ويستَـدرُّ دمعـةً ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا. لكنّـني…