إِن عَلياً سادَ بِالنَكرّم
وَالحُلمِ عِندَ غايَةُ التحلُّمِ
هَداهُ رَبّي لِلصِراطِ الأَقوَمِ
يَأخُذُهُ الحِلَّ وَتَرك المحرمِ
كَاللَيثِ بَين الكَبواتِ الضَيغَم
يُرضِعنَ أَشبالاً وَلَمّا تُفطَمِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
لا تأنفن من احترافك طالبا
لا تَأنَفَنَّ مِن اِحتِرافِكَ طالِباً حِلّاً وَعَدِّ مَكاسِبَ الفُجّارِ فَالمَجدُ أَدرَكَهُ عَلى عِلّاتِهِ قَومٌ بِيَثرِبَ مِن بَني النَجّارِ…
ضرط الفقيه فقلت ذاك غريبة
ضَرَطَ الْفَقِيهُ فَقُلْتُ ذَاكَ غَرِيبةٌ مَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ بِالْمَعْلُومِ فَدَنَا إِلَيَّ وَقَالَ قَدْ أَطْرَفْتُكُمْ مِنْ ضَرْطَتِي بِغرِيبَةِ…
وعاذلة تلوم على اصطفائي
وعاذلةٍ تلوم على اصطفائي غلاماً واضحاً مثل المهاةِ وقالت قد حُرِمتَ ولم توفّق لطيبِ هوى وصالِ الغانيات فقلتُ…
سألنا ربيع ألعام للعام رحمة
سَألْنَا رَبيعَ ألْعامِ للِعاَمِ رَحْمَةً فَضَنّ وَلَمْ يَسْمَحْ بِذَرّةِ إنْعَامِ وَقْلنا وَقَدْ رَدّ اَلْوُجُوهَ وَلَمْ يُبَلْ قَليلُ الْحَياَ…
روحي الفداء وما أحويه من نشب
رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ لِشَادِنٍ فَاتِرِ الأَلْحاظِ والمُقَلِ قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العاشِقِينَ وَقَدْ أَضْحَتْ وِلايَةُ…
إذا رشقت دنياك هذي إلى الفتى
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى رَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقا فَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً وَإِن ذَمَّها جَهراً…
تراءى لك الإقبال حتى شهدناه
تَراءى لَكَ الإِقبالُ حَتّى شَهِدناهُ وَدانَ لَكَ المِقدارُ حَتّى أَمِنّاهُ سُلَيمانُ ذَكَّرتَ الزَمانَ وَأَهلَهُ بِعِزِّ سُلَيمانٍ وَإِقبالِ دُنياهُ…
ومجرر في الأرض ذيل عسيبه
وَمُجَرّرٍ في الأرضِ ذيلَ عسيبِهِ حَميلَ الزبَرجَدَ منه جِسمُ عَقيق يَجري وَلَمعُ البرقِ في آثارِهِ مِن كَثرةِ الكبَواتِ…