وكيف بأن يلقى سلاحي متنه

التفعيلة : البحر الطويل

وَكَيفَ بِأَن يُلقى سلاحيَ مَتنَهُ

لِأَسيافِ إِفرِنج وَأَقلامِ أَقباطِ

تُوَطَّأُ أَعناقٌ فَتَنمي حُقودُها

وَهَل هِيَ بِالمَوطوءِ ما فَعَلَ الواطي

تَقاذَفَ أَمواجُ البِلادِ بِأَهلِها

فَلا الناسُ في قَعرٍ وَلا الأَمرُ في شاطي

تَعَطَّلَ مَسئولٌ لَدَيهِم وَسائِلٌ

فَلا اليَدُ مِن مُعطٍ وَلا الخَيرُ مِن عاطِ

فَثوبوا لَها إِنَّ القِيامَةَ قَد دَنَت

وَجاءَت بِأَشراطٍ عَلى إِثرِ أَشراطِ

صَحِبتُ عَلى الحالَينِ دَهري بِحالَةٍ

فَما سَرَّ إِرضائي وَلا ساءَ إِسخاطي

وَبَسطاً لِعُذري في المَقالِ فَإِنَّها

خَواطِرُ مَفروطٍ وَأَفكارُ إِفراطِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

والمدن إن رجع المسا

المنشور التالي

ونحن من الحياة على طريق

اقرأ أيضاً

أقل ذا الود عثرته وقفه

أَقِلْ ذَا الوُدِّ عَثْرَتَهُ وَقِفْهُ عَلَى سَنَنِ الطَّرِيْقِ المُسْتَقِيْمَهْ وَلاَ تُسْرِعْ بِمَعْتَبَةٍ عَلَيْهِ فَقَدء يَهْقُو وَنِيَّتُهُ سَلِيْمَهْ