ما كنت أول من أحب ومات في

التفعيلة : البحر الكامل

ما كُنتُ أَوَّلَ مَن أَحَبَّ وَماتَ في

وَجدٍ مُنيتُ بِهِ عَلَيهِ وَما يَفي

يا يوسُفَ الحُسنِ الَّذي أَنا مُذ شَكا

في سِجنِ يوسُفَ مِن أَسىً وَتَأَسُّفِ

يا سُقمَهُ رِفقاً بِمُدنَفِ جَفنِهِ

وَتَرَفُّقاً أَيضاً بِقَلبِ المُدنَفِ

لَو كانَ مِن رَسمِ القُلوبِ تَصَرُّفٌ

أَخفَيتُ مِن جِسمي لَكَ القَلبَ الحَفي

أو كانَتِ الحُمَّى تُقَيَّدُ نارُها

بِالماءِ كانَت مِن دُموعِيَ تَنطَفي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرأيت ما أخطا الزمان وما هفا

المنشور التالي

أسوف فيك النفس لا بل أساوف

اقرأ أيضاً

البائس

مُثقَّفُ السُّلطةِ بأسٌ مُثقَلٌ بِبؤسهِ. ذُلّتُهُ في مَجدهِ وَنَعْيُهُ في عُرسهِ! كالقَلَمِ الرَّصاصِ.. كُلَّما ازدهى بنَفسهِ فارَقَ بَعضَ…

وقصرت عقلي بالهوية طالبا

وَقَصَرتُ عَقلي بِالهُوِيَّةَ طالِباً فَعادَ ضَعيفاً في المَطالِبِ هاوِيا وَكُنتُ لِرَبِّ العالَمينَ لِنُصرَةٍ فَلا تَتَعَجَّل في التَطَلُّبِ جارِيا…