صَبراً عَلى نَكَدِ الحَبيبِ وَمَطلِهِ
فَإِذا العِذارُ أَتى أَتاكَ بِشَغلِهِ
حَلَقاتُ شَعرٍ تَستَديرُ كَأَنَّها
حَلَقُ البَريدِ بِها قَعاقِعُ عَزلِهِ
يا مَن يُوَفّي المُحسِنينَ أُجورَهُم
وَيَزيدُهم مِن فَضلِهِ في فَضلِهِ
إِن يمكُرِ الأَعداءُ مَكراً سَيِّئاً
فَالوَعدُ حَقٌّ أَن يَحيقَ بِأَهلِهِ