ما زال سقمك أن أغرى بي السقما

التفعيلة : البحر البسيط

ما زالَ سُقمُكَ أَن أَغرى بِيَ السَّقَمَا

وَقَد شُفِيَت وَقَد رُمتُ الشِفاءَ فَما

وَزِدتَ شُهرَةَ حُسنٍ غَيرَ خافِيَةٍ

فَكانَ سُقمُكَ ناراً قَد عَلا عَلَما

تُغيرُني فيكَ حُمّى الوِردَ إِذ وَرَدَت

فَما تُقَبِّلُهُ عَذبَ اللَمى شَبِما

أَقسَمتُ بِالثَغرِ مِنهُ إِنَّهُ قَسَمٌ

أَكرِم بِهِ عِندَ أَبناءِ الهَوى قَسَما

ما قَبَّلَت فاهُ إِلّا وَهيَ عاشِقَةٌ

وَلا سَرَت ضَرَماً إِلّا لِسِرِّ ظَما

يا رَوضَةَ الحُسنِ لا أَصبَحتِ ذاوِيَةً

وَلا أَغَبَّكِ سُقيا أَدمُعي ديما

وَلا تَحَرَّشَتِ الدُنيا بِصِحَّتِهِ

وَلا اِستَباحَت لَهُ الحُمّى مَصونَ حِمى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما هو إلا الحمى وأيامه

المنشور التالي

وجوه بلحظ العين يظلمها الفتى

اقرأ أيضاً

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…