لئن كان قلبي عبدا لكم

التفعيلة : البحر المتقارب

لئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُم

فَما كُلُّ عَبدٍ يَلَذُّ الهَوانا

وَغُصنٍ بَدا قَدُّهُ صَعدَةً

وَقَد أَثمَرَ اللَحظَ فيها سِنانا

وَبَدرٍ تَرى خَدَّهُ جَمرَةً

وَقَد طَلَعَ الشَعرُ فيها دُخانا

يُهَدِّدُني بِدَوامِ الصُدودِ

فَقُلتُ وَهَل غَيرُ ما خِفتُ كانا

وَقَد كانَ ليَ قَبلَهُ مُهجَةٌ

فَما تَرَكَ الهَمُّ فيها مَكانا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وحديث قلب عن منى

المنشور التالي

ترى آثارهم إلا أماني

اقرأ أيضاً