حصن فجرت به للناس نهر ظبا

التفعيلة : البحر البسيط

حِصنٌ فَجَرتَ بِهِ لِلناسِ نَهرَ ظُباً

لَمّا دَعَوتَ إِلَيهِ الهامَ سِربَ قَطا

عَدُّوهُ نَجماً فَلَولا أَن يُقارِنَهُ

مِن عِترَةِ النَجمِ أَقمارٌ لَما هبَطا

مِن كُلِّ مَن لَبِسَ الهِندِيَّ راحَتَهُ

مِن قَبلِ ما لَبِسَت أَعضاؤُهُ القُمُطا

لا يُرسِلُ النَقعُ فَرعاً مِن ذَوائِبِهِ

إِلّا وَيُرسِلُ أَسنانَ القَنا مُشُطا

ما لِلطُيورِ عَلى الخَطِّيِّ عاكِفَةً

تَهُزُّ لِلرِزقِ أَعطافاً لَها سُرُطا

هَل عَلَّمَت لَقطَها لِلحَبَّ لَهذَمَها

أَما تَراهُ لِحَبِّ القَلبِ قَد لَقَطا

فَما أَنابيبُها إِلّا لَكُم دَرَجٌ

إِلى العَلاءِ وَهَبّاتُ الطِعانِ خُطا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لهابك الكفر حتى حل ما ربطا

المنشور التالي

لم يبق بعدكم دموع

اقرأ أيضاً

الخمر ما أكرم أكفاءها

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…

شيعت أحلامي بقلب باك

شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…