فَفي البَرِّ بَحرٌ قَد طَمى تَحتَ جَيشِهِ
وَفي البَحرِ بَرٌّ قَد عَلا فَوقَ فُلكِهِ
إِذا كَبَّرَ الرَحمَنَ ساعَةَ قَتلِهِم
تَشابَهَ يَومُ القَتلِ مِنهُ بِنُسكِهِ
وَطاغِيَةُ الإِفرَنجِ ما جازَ مَحكُهُ
عَلَينا وَهَذا السَيفُ جَذلُ مَحَكِّهِ
وَفي أَسرِهِ الإيمانُ كانَ بِأَسرِهِ
فَلا عُدِمَت كفٌّ تَسامَت لِفَكِّهِ