تعس الكاتب الشقي فما أش

التفعيلة : البحر الخفيف

تَعِسَ الكاتِبُ الشَقِيُّ فَما أَش

قاهُ بِالأَمرِ بَينَ هَذي الخَليقَه

خَيرُ أَيّامِهِ وَلا خَيرَ فيها

يَومَ يَلقى مِن بُكرَةٍ وَجهَ ليقَه

وَالدَراريعُ فَخرُهُ وَهوَ مِنها

في ثِيابٍ مِن صَدرِهِ مَشقوقَه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعند صروف الدهر يصرف وجهه

المنشور التالي

لا أنت تعطيني ولا أنا أسأل

اقرأ أيضاً

كيف يبقى من يعرضه

كَيْفَ يَبْقَى مَنْ يُعَرِّضُهُ لِلْمَنَايَا لَحْمُهُ وَدَمُهْ كَلُّ شَيءٍ فِيْهِ صِحَّتُهُ فِيْهِ إِنْ مَيَّزْتَهُ سَقَمُهْ فَالَّذِي يَشْفِيْهِ يُمْرِضُهُ…

وظباء من بني أسد

وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ بِهَواها القَلبُ مأهولُ زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها غادَةٌ مِنهُنَّ…