أيطلب كيدي من يهون كياده

التفعيلة : البحر الطويل

أَيَطْلُبُ كَيْدِي مَنْ يَهُونُ كِيَادُهُ

فَيُوقِدُ نَاراً مِثْلَ نارِ الحُباحِبِ

لَقَدْ رَامَ صَعْبًا لَمْ يَرُمْهُ شَبِيهُهُ

وَرَاضَ شَمُوساً لا يَذِلُّ لِرَاكِبِ

صَغُرْتَ عَنِ الأَمْرِ الَّذِي رُمْتَ فِعْلَهُ

فَطَالَعْتَنِي بِالضّغْنِ مِنْ كُلَّ جَانِبِ

وَأَظْهَرْتَ لِي حُبَّاً يَطِيفُ بِهِ قِلىً

كَخَائِبِ بَرْقٍ فِي عِراضِ سَحائِبِ

أَتَعْقدُ لِي كَيْدَ النَّسَاءِ بِمَرْصَدٍ

وَإنِّي فَتِيُّ السِّنِّ شَيْخُ التَّجارِبِ

أَلاَ رُبَّما عَزَّتْ عَلَى الْحازِمِ الَّذِي

تَرَاهَا بِكَفَّيْهِ فَرِيسَةَ طالِبِ

تُكَشّفُ لِي الأَيَّامُ مِنْكَ معَايِباً

وَقَدْ جُرِّيَتْ لاَشَكَّ أَخْزَى المَعَايِبِ

فَأَصْبَحْتَ مَقْهُوراً وََعادَتْكَ نَكْبَةٌ

تَشَكّي إليك الشَّوْقَ شَكْوَى الْحَبايِبِ

وَكُنْتُ إذَا عَاتٍ تَعَبَّثَ جَهْلُهُ

عَبَثْتُ لَهُ بِالمُرْهِفَاتِ القَوَاضِبِ

وكَمْ مِنْ جَلِيدٍ رامَ مَا رُمْتَ فانثَنَى

وَقَد لَبَسْتْهُ مُتْلِفَاتُ الْعَقَارِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تأوبني طارق الهم نصبا

المنشور التالي

أأن قال لي صحبي تسل بغيرها

اقرأ أيضاً

عبث

ختيارة تحمل كراتين تنكة زيت وسلة تين وشوية لحفة وبطاطين بين الأردن وفلسطين من عام السبعة وستّين والختيارة…

وباكرت الصبوح على صباح

وباكَرْتُ الصَّبوحَ على صَبَاحٍ يَلُوحُ مِنَ السّوالِفِ والسُّلافِ وغَدْراوَيْنِ مِنْ حَلَبَ الأماني أَدَرْتُهُما ومِنْ حَلَبِ القطافِ أَدَرْنا مِنهما…