أهدى الحبيبُ مع الجنوب سلامَهُ
فاردُهْ عليهِ مِنَ الشِّمالِ سَلاما
واعْرِفْ بقلبِكَ ما تَضَمَّنَ قلبُهُ
وتداولا بهواكما الأياما
فإذا بكيتَ له فأَيقِنْ أنَّه
سيُفيضُ منهُ للدموعِ سِجاما
فاحبسْ دموعَكَ رحمةً بدموعِهِ
إن كنتَ تَحفظُ أو تَحوطُ ذماما