يَا مَنْ بِصُدُودِهِ أَلِفْتُ الفِكْرا
في حُبِّكَ مُذْ نَأَيْتَ لَم أَلَفْ كَرَى
كَمْ أَحْتَمِل الغَرامَ والهَجْرَ تُرَى
يا بَدْرُ بِدَارِي بَعْدَ ذَا البُعْد تُرَى
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
تستروا بأمور في ديانتهم
تَسَتَّروا بِأُمورٍ في دِيانَتِهِم وَإِنَّما دينُهُم دينُ الزَناديقِ نُكَذِّبُ العَقلَ في تَصديقِ كاذِبِهِم وَالعَقلُ أَولى بِإِكرامٍ وَتَصديقِ
قرأت على أهلي كتابك إذا أتى
قرأْتُ على أهلي كتابَكَ إذا أتى وقلتُ لهم هذا أمانٌ من الدهرِ فكلُّ امرئٍ منهم إذا خاف دهرَهُ…
مدحت معاشرا عررا
مدحتُ مَعاشراً عُرَراً حسبت بأنهم غررُ فما رَفَدوا ولا وعدوا ولا اعتلّوا ولا اعتذروا
شغل المحب عن الرسوم
شغَلَ المُحبَّ عن الرسو مِ وإن غدتْ مثلَ الوُشومِ شكوى الظُّلامة مِن ظلو مٍ في حكومتها غَشومِ ظلمتْ…
قصر اليوم بكأس كاس من
قَصِّرِ اليَومَ بِكَأسٍ كاسَ مَن صَدَّ عَنها وَاِنبَرى لا يَقتَصِر تِلَك نارُ الغَيِّ مَن يَصطَلِها يَحتَرِق بِالدِفءِ في…
يا محلا لخلتي وانتخائي
يَا مَحَلاًّ لِخُلَّتِي وَانْتِخَائِي لَمْ يُبِحْ لِي الْخُرُخجَ بَابُ الرَّخَاءِ دَلَّ أَنَّ الرَّخَاءَ مُغْتَبِطٌ بِي فَبِحَقِّ تَبَجُّحِي وَانْتِخَائِي
إنما يبكي شجي شجنه
إنما يبكي شجيٌّ شَجَنَهْ لا كما يبكي خليٌّ دِمنَهْ أيها المأمون من نسيانه أكذا أُنسى ولو غبت سنه…
قلت للعين حين شامت جمالا
قلت للعين حين شامت جمالاً في وجوهٍ كواذب الإيماض لا تغرنّك هذه الأوجه الغرُّ فيا ربّ حيّة من…