هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُ
كَالفَرْخِ مُلْقىً بِغَيْرِ رِيشِ
قَدْ قَتلَتْهُ الحَشِيشُ سُكْراً
وَالقَتْلُ مِنْ عَادةِ الحَشِيشِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ما أنتم في مثل أسرة هاشم
ما أَنتُمُ في مِثلِ أُسرَةِ هاشِمٍ فَاِذهَب إِلَيكَ وَلا بَني العَوّامِ قَومٌ لَهُم شَرَفُ البِطاحِ وَأَنتُمُ وَضَرُ البِلادِ…
يا من يضيع عمره
يا مَن يُضَيِّعُ عمرَهُ مُتمادياً باللَّهوِ أَمسِكْ واعلم بأنَّك لا محا لَةَ ذاهِبٌ كذَهابِ أمَسِكْ
ينافر إيقاعه صوته
ينافر إِيقاعُه صَوْتَهُ فهذا يزيد وذا ينقصُ ويتبعه زامرٌ مثلُهُ تَليعٌ له نَفَسٌ أَوْقَصُ فإِنْ قام ما بيننا…
والله ما حلت عن العهد
وَاللَهِ ما حُلْتُ عَنِ العَهْدِ وما جَزَيتُ الوَصْلَ بِالصَدِّ كُنْ كَيفَما شِئْتَ وجُرْ في القَضا فَإِنَّني أَطوعُ منْ…
وقد غشي النبت بطحاءه
وَقَد غَشِيَ النَبتُ بَطحاءَهُ كَبَدوِ العِذارِ بِخَدٍّ أَسيلِ وَقَد وَلَّتِ الشَمسُ مُحتَثَّةً إِلى الغَربِ بِطَرفٍ كَحيلِ كَأَنَّ سَناها…
وفي الجيرة الغادين من بطن وجرة
وَفي الجيرَةِ الغادينَ مِن بَطنِ وَجرَةٍ غَزالٌ غَضيضُ المُقلَتينِ رَبيبُ فَلا تَحسَبي أَنَّ الغَريبَ الَّذي نَأى وَلَكِنَّ مَن…
أربع رسائل ساذجة إلى بيروت
الرسالة الأولى كيف هي الأحوال ؟ نسألكم . ونحن ندري جيداً سذاجة السؤال . نسألكم . ونحن كالأيتام…
أصبحت من صرف الزمان الجاري
أصبحت من صَرْفِ الزمان الجاري سكرانَ من عُونٍ ومن أبكارِ متنقّلاً كتنقّلِ الأفياءِ من أنيابِ حادثةٍ الى أظفارِ…