هَذَا الفَقِيرُ الَّذي تَراهُ
كَالفَرْخِ مُلْقىً بِغَيْرِ رِيشِ
قَدْ قَتلَتْهُ الحَشِيشُ سُكْراً
وَالقَتْلُ مِنْ عَادةِ الحَشِيشِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
معتدل كالغصن الناضر
مُعتَدِلٌ كَالغُصنِ الناضِرِ أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الزاهِرِ جُفونُهُ تَرشِقُ أَهلَ الهَوى بِأَسهُمٍ مِن طَرفِهِ الفاتِرِ قَد قُلتُ لَمّا…
قصيدة بيروت
تُفَّاحةٌ للبحر , نرجسةٌ الرخام , فراشةٌ حجريّةٌ بيروتُ . شكلُ الروح في المرآة , وَصْفُ المرأة الأولى…
خمرة في بابل قد صهرجت
خَمرَةٌ في بابِلٍ قَد صُهرِجَت هَكَذا أَخبَرَ حاخامُ اليَهود أَودَعوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ وَلَدَيهِ بَشَّروها بِالخُلود سَأَلوا الكُهّانَ…
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
فَقُلتُ أَخَلائي هِيَ الشَمسُ ضَوؤُها قَريبٌ وَلَكِن في تَناوُلَها بُعدُ
جعلت فداك لم أسأل
جُعلتُ فداك لم أسأل ك ذاك الثوب للكفنِ سألتُكَهُ لألبسَه وروحي بعدُ في البدنِ وقد طال المِطالُ به…
إني لأبغض سعدا أن أجاوره
إِنّي لَأُبغِضُ سَعداً أَن أُجاوِرَهُ وَلا أُحِبُّ بَني عَمروِ بنِ يَربوعِ قَومٌ إِذا حارَبوا لَم يَخشَهُم أَحَدٌ وَالجارُ…
كأن فاها لمن توسنها
كَأَنَّ فاها لِمَن تَوَسَّنَها أَو هَكَذا مَوهِناً وَلَم تَنَمِ بَيضاءُ مِن عُسلِ ذَروَةٍ ضَرَبٍ شَجَّت بِماء الفَلاةِ مِن…
فيم ابتداركم الملام ولوعا
فيمَ اِبتِدارُكُمُ المَلامَ وَلوعا أَبَكَيتُ إِلّا دِمنَةً وَرُبوعا عَذَلوا فَما عَدَلوا بِقَلبي عَن هَوىً وَدَعَوا فَما وَجَدوا الشَجِيَّ…