مُذْ مَالَ دَلالاً قَدُّكَ المَمْشُوقُ
لَمْ يَبْقَ بِلا صَبابَةٍ مَخْلُوقُ
قَدْ حُزْتَ مَلَاحَةً وَلُطْفاً وَحَيَا
مَا أَسْعَدَ مَنْ أَنْتَ لَهُ مَعْشُوقُ
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
شعر من محض وده
شِعرُ مَن مَحضُ وُدّه لَكَ في عِلمِ طَيرهِ فَهيَ مَهما زَجَرتَها لَم تُخَبِّر بِغَيرهِ
دخول النار في حب الوصي
دخولُ النارِ في حبِّ الوَصِيِّ وَفي تَفضيلِ أَولادِ النَبِيِّ أحبُّ إِلَيَّ من جنات عدنٍ أُخَلَّدُها بِتيمٍ أَو عديِّ
حبيبي مالو ثاني
حَبيبي مالُو ثانِي ولا علَيْهِ رقِيبْ دنَا مِنِّي وأدْنانِي حاضِرٌ لا يَغِيبْ رضيب بالذِي يصْنعْ وأسندْتَّ إلَيْهْ وبهِ…
أقيم على التشوق أم أسير
أُقيمُ عَلى التَشَوُّقِ أَم أَسيرُ وَأَعدِلُ في الصَبابَةِ أَم أَسيرُ لَجاجَ مُعَذِّلٍ في الوَجدِ يَبلى وَلا إِقصارَ مِنهُ…
زمان الذل
في زمان الذل تغدو الهرولة صورة للمهزلة حينما يسكت من يعرف أن الحق له ويرى أولمرت أو ليفني…
ونحن حبسنا في نهاوند خيلنا
وَنَحنُ حَبَسنا في نَهاوَندَ خَيلَنا لِشَدِّ لَيالٍ أُنتِجَت لِلأَعاجِمِ فَنَحنُ لَهُم بَينا وَعَصلُ سجلها غَداةَ نَهاوَندَ لِإِحدى العَظائِمِ…
ونحن ضربنا الكبش حتى تساقطت
وَنحنُ ضَرَبنا الكَبشَ حَتّى تَساقَطَت كَواكِبُهُ بِكُلِّ عَضبٍ مُهَنَّدِ
وناطقة بالراء سجعا مرددا
وناطقةٍ بالرّاءِ سَجْعاً مُرَدَّداً كحُسْنِ خريرٍ من تكَسّرِ جَدْوَلِ مُغَرّدةٍ في القُضْبِ تحسَبُ جيدَها مقلَّدَ طوْقٍ بالجمانِ المُفَصَّلِ…