قد مال سمعي إلى عذاله فيكا

التفعيلة : البحر البسيط

قَدْ مَالَ سَمْعِي إِلى عُذَّالِهِ فِيكَا

يَكْفِيكَ تَلْوِيحُ هَذا القَوْلِ يَكْفِيكَا

كَمْ بِتَّ تَفْكُر بُغْضاً كَيْف تُسْخِطُني

وَبِتُّ أَفْكرُ حُبّاً كَيْفَ أُرْضِيكَا

يا نَاظِريَّ ارْقُدا لا لِلخيالِ وَيا

قَلْبي اسْترِحْ مِنْ هَوَى مَنْ كَادَ يُفْنِيكَا

وَكَيْفَ أَرْضَي لِنَفْسي أَنْ أُسوِّدَ مَنْ

لَمْ يَرْضَ أَنّي لَهُ أَصْبَحْتُ مَمْلُوكَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا غصن نقا يميس في الأوراق

المنشور التالي

أحبابنا إن باح فيكم بالهوى

اقرأ أيضاً

لمن الديار كأنهن سطور

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُ بِلِوى زَرودَ سَفى عَلَيها المورُ نُؤيٌ وَأَطلَسُ كَالحَمامَةِ ماثِلٌ وَمُرَفَّعٌ شُرُفاتُهُ مَحجورُ وَالحَوضُ أَلحَقَ…