أَسيرُ أَلْحاظٍ بِخَدٍّ أَسيلْ
كَليمُ أَحْشاءٍ بِطَرْفٍ كَلِيلْ
في حُبِّ مَنْ حَظِّي مِنْ شَعْرِهِ
لَكِنْ قَصيرٌ ذَا وهَذا طَوِيلْ
لَيْسَ خَليلاً لي وَلَكِنَّهُ
أَضْرَمَ في الأَحْشاءِ نَارَ الخَلِيلْ
ظَبْيٌ مِنَ التُّرْكِ هَضِيمُ الحشَا
يَهُزُّ عِطْفَيْهِ دَلالاً جَمِيلْ
ذُو وَجْنَةٍ تَوْرِيدُها شاهِدٌ
إِنْ أَنْكَرَتْ قَتْلِي بِطَرْفٍ كَحيلْ
تَلاعُبُ الشَّعْرِ على رِدْفِهِ
أَوْقَعَ قلبي في العَرِيضِ الطويلْ
كَمْ قُلْتُ مِنْ وَجْدِي بِهِ مُشْفِقاً
وَلي حَشا مِنْ هَجْرِهِ في غليلْ
يا ردْفَهُ جُرْتَ على خَصْرِهِ
رِفْقاً بِهِ ما أَنْتَ إِلّا ثَقِيلْ