أَفي مِثْلِ هَذَا الحُسْنِ يُعْذَلُ مُغْرَمُ
لَقَدْ تَعِبَ اللَّاحِي بِهِ والمُتيَّمُ
أَعِدْ نَظراً فيهِ عَساكَ جَهِلْتهُ
تَجِدْ ما بِهِ تَشْقَى العُيونُ وتَنْعَمُ
أُعيذ مُحيَّاهُ إِذَا رُمْتُ إِنّني
أُعيد إِليهِ ناظِراً يتوسَّمُ
وَأَلقى سَناً لو كانَ قَلْبُ حُروفِهِ
لِعيْني بِهِ لم يَشْكُ وَحْشَته فَمُ