يَميناً بِطِيبِ شَبابِ الزَّمانِ
غَداةَ الشبابِ وَنَيْلِ الأماني
وبُرْدِ الشّبابِ وَبَرْدِ الشرابِ
وَوَصْلِ الكِعَابِ وَظِلِّ الأَمَانِ
وَروحِ الجِنَانِ وَراحِ الدّنَانِ
غَداةَ التَّعطُّفِ مِنْ خَيْزُرَانِ
وَمَا رَقّ مِنْ نَسَماتِ الصَّبا
وَمَا رَاقَ مِنْ نَغَماتِ المَثَاني
وكُلّ رَشاً فاتِر المُقْلَتَيْنِ
تَكوَّنَ بَدْراً عَلَى غُصْنِ بانِ
أَليّة بَرٍّ قَشيبِ العُلى
رَحيبِ الفناءِ خَصيبِ المَجَانِي
أَبيّ الأباءِ وَفيِّ الوَفاءِ
سَنِيّ السَّناءِ مُبِينِ البَيَانِ
لأَسْعَى إِلى المَجْدِ أَسْمُو بِهِ
عَلَى رَوْقِ عَزٍّ مكينِ المَكانِ