حي غزالا سل من أجفانه

التفعيلة : بحر الرجز

حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفانِهِ

عَضْباً غَدَا يَقْتُلُ في أَجْفانِهِ

فالسّحْرُ مَا اسْتُنْبِطَ مِنْ لِحَاظِهِ

وَالدُّرُّ ما اسْتوْدِعَ فِي مَرْجَانِهِ

كَمْ بِتُّ أَجْنِي مِنْ جَنَى خَدِّه

وَرْداً نما فَوْقَ غُصُونِ بانِهِ

حَيْثُ أَسوغُ العَذْبَ مِنْ مَرْشِفه

وَأَرْشِفُ الواضِحَ مِنْ جُمانِهِ

مَنازِلاً كُنْتُ بِهَا مُصَرِّفاً

أَعِنَّةَ اللَّهو لَدَى مَيْدانِهِ

فيا رَعَى اللَّه زَماناً قَدْ مَضَى

وَالعَيْشُ مَنْسُوبٌ لِذي زَمانِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأهيف فاق الورد حسنا بوجنة

المنشور التالي

مثل الغزال نظرة ولفتة

اقرأ أيضاً

الضيف

أتركي آثارنا شاهدةً بالفناجين ِ وأعقابِ السجائرْ أتركي قهوتنا باردة ً تشربُ الساعاتُ منها والخواطرْ واحسبي كم مرَّ…