قد كنت أحسب أنني جلد القوى

التفعيلة : البحر الكامل

قَد كُنتُ أَحسَبُ أَنَّني جلد القُوى

حَتّى رَأَيت كَواعِباً أَتراباً

يَرفُلنَ في وَشيِ البُرودِ عَشِيَّةً

مِثلَ الظِباءِ وَقَد مُلِئنَ شَباباً

قَرَّبنَ حَوراءَ المَدامِعِ طَفلَةً

أَربَبنَ مِن عُجبٍ بِها إِربابا

تِلكَ الَّتي لا شَكَّ حَقّاً أَنَّها

خُلِقَت لِحينِكَ فِتنَةً وَعَذابا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد تمنى معشر إذ أطربوا

المنشور التالي

يا سليمى يا سليمى

اقرأ أيضاً

وقانص محتقر ذميم

وَقانِصٍ مُحتَقَرٍ ذَميمِ كَدرِيِّ لَونٍ أَغبَرٍ قَتيمِ مُشتَبِكِ الأَعجازِ بِالحَيزومِ وَمُخرِجِ اللَحظَةِ بِالخَيشومِ أَضيَقُ أَرضاً مِن مَقامِ الميمِ…

فم

في وجهها يدور .. كالبرعم بمثله الأحلام لم تحلم كلوحة ناجحة .. لونها أثار حتى حائط المرسم كفكرة…