أَنا الوَليدُ أبو العَبّاسِ قد عَلِمت
عُليا مَعَدٍّ مَدى كَرّي وَإِقدامي
إِنّي لَفي الذُروَةِ العُليا إِذا نُسِبوا
مُقابَلٌ بَينَ أَخوالي وَأَعمامي
بَني لِيَ المَجدَ بانٍ غَيرُ مُدَّرَكٍ
عَلى مَنارِ مُضيئاتٍ وَأَعلامِ
خُلِقتُ مِن جَوهرِ الأَعياضِ قَد عَلِموا
في باذِخٍ مُشَمخرِّ العِزِّ قَمقامِ
صَعبِ المَرامِ يُناغي النَجمَ مَطلَعُهُ
يَسمو إِلى فَرعِ مِجدٍ شامِخٍ سامِ