أنذرت أعدائي غدا

التفعيلة : البحر الكامل

أَنذَرتُ أَعدائي غَدا

ةَ قَناً حُدَيّا الناسِ طُرّا

لا مُرعِياً مَرعىً لَهُم

ما فاتَني أَمسَيتُ حُرّا

حُلواً إِذا اِبتُغِيَ الحَل

وَةُ وَاِستُحِبَّ الجَهدُ مُرّا

كَم مِن عَدُوٍّ جاهدٍ

بِالشَرِّ لَو يَسطيعُ شَرّا

يَغتابُ عِرضي غائِب

فِإِذا تَلاقَينا اِقشَعَرّا

يُبدي كَلاماً لَيِّن

عِندي وَيَحقِرُ مُستَسِرّا

إِنّي اِمرُؤٌ أُبدي مُخ

لَفَتي وَأَكرَهُ أَن أُسِرّا

مِن عُصبَةٍ شُمِّ الأُنو

فِ تَرى عَدُوَّهُمُ مَصِرّا

أَفَناءُ تَغلِبَ والِدي

وَيَدي إِذا ما البَأسُ ضَرّا

وَالرافِعين بِناءَهُم

فَتَراهُ أَشمَخَ مُشمَخِرّا

وَالمانِعينَ بَناتِهِم

عِندَ الوَغى حَدَباً وَبرّا

وَالمُطعِمينَ لَدى الشِت

ءِ سَدائِفاً مِنَ النَيبِ غُرّا

وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ تَح

تَ الدارِعينَ تَزُرُّ زَرّا

نازَعتُ أَولاها الكَتي

بَةِ معجِماً طِرفاً طِمِرّا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لنا حصون من الخطي عالية

المنشور التالي

ألم يأتيك والأنباء تنمي

اقرأ أيضاً