أَلَم تَرَ أَنَّني رَجُلٌ صَبورٌ
إِذا ما المَرءُ لَم يَهمُم بِصَبرِ
وَأَنّي بِالذَنائِبِ يَومَ خَوٍّ
مَنَنتُ عَلى حُذَيفَةَ بَعدَ أَسرِ
وَلَو غَيري يَجيءُ بِهِ أَسير
لَنالَ بِهِ رَغيبةَ ذُخرِ دَهرِ
وَلَكِنّي مَنَنتُ وَكانَ أَهل
لِما أَولَيتُ في حَملِ بِن بَدرِ