يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك

التفعيلة : البحر البسيط

يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِ

أَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكي

فَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ

إِلّا عَلى مَوكِبٍ كَاللَيلِ مُحتَبِكِ

وَسائِلي السَيفَ عَنّي هَل ضَرَبتُ بِهِ

يَومَ الكَريهَةِ إِلّا هامَةَ المَلِكِ

وَسائِلي الرُمحَ عَنّي هَل طَعَنتُ بِهِ

إِلّا المُدَرَّعَ بَينَ النَحرِ وَالحَنَكِ

أَسقي الحُسامَ وَأَسقي الرُمحَ نَهلَتَهُ

وَأَتبَعُ القِرنَ لا أَخشى مِنَ الدَرَكِ

كَم ضَربَةٍ لي بِحَدِّ السَيفِ قاطِعَةٍ

وَطَعنَةٍ شَكَّتِ القَربوسَ بِالكَرِكِ

لَولا الَّذي تَرهَبُ الأَملاكُ قُدرَتُهُ

جَعَلتُ مَتنَ جَوادي قُبَّةَ الفَلَكِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ريح الحجاز بحق من أنشاك

المنشور التالي

صحا من سكره قلبي وفاق

اقرأ أيضاً

ألم يكن أشد قوم رحضا

أَلَم يَكُن أَشَدَّ قَومٍ رَحضا سَرّاءَهُم وَالأَخبثينَ رَكضَا إِذ رَكَضُوا وَالأَضعَفينَ قَبضا حينَ أَطالُوا في الأُمورِ المَخضا ثُمَّ…