فلا تعجب أن خدي مجدب

التفعيلة : البحر الطويل

فلا تَعجّبُ أنَّ خَدَّيَ مُجدِبٌ

لِحَرِّ الهَوى أو أنَّ دَمْعِيَ ناضب

فكُليِّ فؤادٌ عند ذِكرِ أحبّتي

من الشوقِ لا ما أودعتْه التّرائب

كذاك أبو عبد الإلهِ جميعُه

يَمينٌ إذا جاء للرِفْدِ طالب

يمينُ مليكٍ تَلمسُ النّجُمَ رِفعةً

فما إن له غَيرَ المعالي مَكاسب

مؤيّدُ دينٍ ينتضِي الدّهرَ دونَه

له سَيفُ عَزْمٍ لم تَخُنْهُ المَضارب

أَملْنا إليه الأرحبيّةَ في الفلا

إلى أن تلقّتْنا يديهِ المراحب


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أساير ركب الجو وهو كواكب

المنشور التالي

نشر المنى طاوي السهوب

اقرأ أيضاً

عذيري من صرف هذا الزمن

عَذِيْرِيَ مِنْ صَرْفِ هَذَا الزَّمَنْ رَمَانِي فَأَقْصَدَنِي بِالْمِحَنْ مُنِيْخٌ عَلَيَّ بِمَكْرُوهِهِ مُضِبٌّ عَلَى حِقْدِهِ المُضْطَغِنْ كَثِيْرُ النَّوَائِبِ جَمُّ…

فصبح الوصل وضاح

فصُبحُ الوصلِ وَضَّاحٌ وليلُ الهَجْرِ ديْجورُ حسَوْا كأس الهوى صِرْفاً وشِرْبُ الصِّرْفِ تغريرُ فأضْحى الطَّربُ المُسْرو رُ منها…