مجلسُك العالي الّذي أَستقِي
على جَفاء الدّهرِ من بِرِّهِ
فربّما أهجرُه عامِداً
والحبُّ يدعوني إلى هَجره
ماليَ ذُخْرٌ غيرُه والفتى
يَكْره أَن يُنفِقُ من ذُخْره
وهْو وإنْ لم يَرَهُ كلّما
فَكّر فيه شَدَّ مِن ظَهْره
فلا عَدِ مناكَ على حالةٍ
فأنت قلْبُ الدَّهرِ في صَدْره