قلتُ لمّا قالوا غدا رأْسُ شمسِ ال
مُلْكِ فَرداً يَطوِي مُتونَ الفَيافي
لم نُرِدْ كُلَّ ذا بهِ عَلِمَ اللّ
هُ اعتِقادي وما علَى اللهِ خاف
لكن الآنَ حيث كان فَصبْراً
وارْجُ خَيراً فاللهُ للعَبْدِ كاف
إنّما كان عُقْدةً رأْسُه قا
رَنَ شَمساً فآذنَتْ بانْكِساف
وإذا الرّأسُ فارقَ الشّمسَ فاعلَمْ
بُدِّلَ الاِنكسافُ بالاِنْكِشاف