أيها الراكب مهلا

التفعيلة : بحر الرمل

أَيُّها الرّاكبُ مهْلاً

واستمعْ منّي كَلاما

إنْ تَعرَّضْتَ لأَرْجا

نَ فَبَلّغْها السَّلاما

قلْ لها أبصرتُ في النَّا

سِ كئيباً مُستَهاما

يَتمنّاكِ ويَسْتَسْ

قي لمَغْناكِ الغَماما

إنّ في أرْجانَ خِلاًّ

سِرْتُ عنه وأقاما

فإذا اشْتاقَ فؤادي

ساكني أرْجانَ هاما

وإذا رامَ سُلُوّاً

عنهمُ زادَ أُواما

حبّذا تلكَ اللّيالي

عَيْشُنا لو كانَ داما

يا أخِلاّيَ الأداني

ونَدامايَ الكراما

أَتُرانا نَتلاقَى

قبلَ أنْ نَلْقَى الحِماما

كيف أنساكُمْ وقلبي

لا يَني إلاّ غراما

كلَّما أَذكُرُ يوماً

منكمُ أبكيهِ عاما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فديتك رابني الإعراض عني

المنشور التالي

لو لم ير في الناظر لي مبسمه

اقرأ أيضاً

شكرا

شكرا لحبك.. فهو معجزتي الأخيره.. بعدما ولى زمان المعجزات. شكرا لحبك.. فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع…

سواي يكون عرضة مستريث

سِوايَ يَكونُ عُرْضَةَ مُسْتَريثِ وَيَصْدِفُ عَنْ نِداءِ المُسْتَغِيثِ وَيَأْلَفُ غِمْدَهُ الذَّكَرُ اليَمانِي وَيَنْبو نَبْوَةَ السَّيْفِ الأنِيْثِ وَإِنْ لَبِسَ…