قل لابن كلثوم الساعي بذمته

التفعيلة : البحر البسيط

قُل لِاِبنِ كُلثومٍ الساعي بِذِمَّتِهِ

أَبشِر بِحَربٍ تُغِصُّ الشَيخَ بِالريقِ

وَصاحِبَيهِ فَلا يَنعَم صَباحُهُما

إِذ فُرَّتِ الحَربُ عِن أَنيابِها الروقِ

لا يَبعَثُ العيرَ إِلّا غِبَّ صادِقَةٍ

مِنَ المَعالي وَقومٌ بِالمَفاريقِ

بَل هَل تَرى ظُعُناً تُحدى مُقَفِّيَةً

لَها تَوالَ وَحادٍ غَيرُ مَسبوقِ

يَأخُذنَ مِن مُعظَمٍ فَجّاً بِمُسهِلَةٍ

لِزَهوِهِ مِن أَعالي البُسرِ زُحلوقِ

حارَبنَ فيها مَعَدّاً وَاِعتَصَمنَ بِها

إِذ أَصبَحَ الدينُ ديناً غَيرَ مَوثوقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أبلغ لديك أبا خليد وائلاً

المنشور التالي

تخبرني شواحج الغدقان

اقرأ أيضاً

أبعد مبشر وأبي عبيد

أَبَعدَ مُبَشِّرٍ وَأَبي عُبَيدٍ وَمَعيُوفِ المَكارِمِ وَالمَعالي وَبَعدَ أَبي أَبي العَطّافِ أَرجو وَفاءَ الدَهرِ أَو عَهدَ اللَيالي شُيوخُ…