ظبيٌ بلبنان قد سلت لواحظه
للعاشقين سيوف الغنج والحور
مورد الخد ساجي الطرف مبتسم
عن الحباب وعن طلع وعن درر
في ذمة اللَه ذاك الريم إن له
بين الجوانح عهداً غير مندثرِ
أفديه من قمرٍ كم بت أرصده
شوقاً له وهو في سمعي وفي بصري
لو لم يكن قمراً ضاءت محاسنه
ما أصبحت داره تعزى إلى القمر