ربع التهاني بالمسرة زاهي
لما بدا بدر الجمال الباهي
يهتز كالغصن الرطيب وينثني
تيهاً فياللَه من تيّاه
رشاءٌ تشاغلت العقول بلحظهِ
ويصول في عشاقه متلاهِ
أخذ الفؤاد كناسه ولكم بهِ
يا عاذلي خالفت نهي الناهي
أفديه ريان الجفون من الكرى
ويبت عاشقه سهيداً ساهِ
بدرٌ من الأتراك ضأ جماله
فأدال غي العاذل الفواه
واهاً لعادل قده المياس بل
من ظلمه العشاق اها اه
فالردف منه مثل وجدي راجحٌ
والخصر منه مثل صبري واه
يا لائمي سبق الملامة فارعوي
سحر العيون وخندريس شفاه
لو كنت تعلم ما الصبابة والهوى
لعلمت ان العذل فرط شفاه
هلا رأيت غصون بأن اطلعت
ليل الشعور على بدور جباه
لا خير في صب يطيع ملامة
فيمن يحب وعاشق أواه
اليت لا ادعُ التغزل والهوى
حتى ألاقي ما لقى أشباهي
يا صاح قد بسم الصباح وأيقظت
ورق الرياض سواجع الأمواهِ
وافترت الأزهار حين تنبهت
أجفان نرجسه يلا استنباهِ
قم هاتها صفراء فوق كؤوسها
حببٌ حكى درراً بلا استشباهِ
أو هاتها حمراء كوجنة شادنٍ
للَه من أجفانه للَه
تجلو الهموم عن القلوب كأنها
اقبال ذي المجد الوسيع الجاهِ
الشهم فتح اللَه أحمد من سما
من رتبة العلياء كل مضاهِ
مولىً له هممٌ تضيءُ محاسناً
كالشمس تستغني عن الأبراهِ
طالت مفاخر مجده فتقاصرت
عنها يدا متفاخر متجاهِ
أبهى وزير وزرته يد العلى
والمجد في عليائه متباهِ
أخذ الشجاعة والسماحة والحجى
يخدمنه طوعاً بلا إكراهِ
أسدٌ تبيت على الأسنة والظبا
أعدأوه وحليفه بالراهِ
كم حل عضب ذكاءه من مشكلٍ
أسر العقول بغامض الاشكاهِ
جميع الأنام على مديح صفاته
من كل ذي شرفٍ ومن دهداهِ
متكبرٌ يوم الحفيظة والوغى
لكنه في السلم ليس بزاهِ
أوفى جوادٍ قد روت عن جوده
ديمُ الحياءِ بأفصح الأفواهِ
من أمّ دولته ولاذ بربعه
أمن الزمان وكل خطب داه
ناظورة الديوان أشرق فضلهِ
ما بين أهل فضائل وجباهِ
ورئاسة العدلية الأحكام قد
نالت بهِ عزاً وحسن رفاهِ
دم بالهنا يا أحمد الوزاء في
أسمى مقامٍ ليس بالمتناهي
زفت إلى علياك بنت قريحةٍ
من قاصرٍ ما عنده الاهي
تهديك من درر النظام تهانياً
وتقر بالتقصير والافهاهِ
هبها القبول فلا برحت مؤيداً
بمديد توفيقٍ يزيد الهي
واعذر عبيداً سأهُ شحط النوى
والحر مستغنٍ عن الافقاهِ
نلنا الهنا لما أضا ارخت في
عدلية الأحكام فتح اللَه