شرفي محبة معشر

التفعيلة : البحر الكامل

شَرَفي مَحَبةُ مَعْشَرٍ

شَرُفُوا بِسُوَرةِ هَلْ أَتى

وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ

لِذَوِي الضَّلالَةِ أَخْبَتَا

وإذا تكَلّمَ في الهُدى

حَجَّ الغَوِيَّ وأَسْكَتَا

فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيِهِ

سَمّاهُ ذو العَرْشِ الفَتَى

ثَبْتٌ إذا قَدَمَا سِوا

هُ في المَهَاوِي زَلّتَا

لَمْ يَعْبُدِ الأَصْنَامَ قَطُّ

ولا أَرابَ ولا عَتَا

غَرَسَتْ يَدُ البَارِي لَهُ

رَبْعَ الرَّشَادِ فأَنْبَتَا

وأَقَامَهُ صِنْواً لأَحْ

مَدَ دَوْحُهُ لَنْ يُنْحَتا

صِنْوانِ هذا مُنْذِرٌ

وافَى وَذَا هادٍ أَتَى

يهدي لِمَا أَوْفَى بهِ

حُكْمُ الكِتابِ وأَثْبتا

فَهُوَ القَرينُ لَهُ وَمَا افْ

تَرقا بصَيْفٍ أَوْ شِتَا

لَكِنّما الأَعْداءُ لَمْ

يَدَعُوهُ أَنْ يَتَلَفّتَا

ثِقْلُ الهُدَى وكِتَابُهُ

بَعْدَ النّبي تَشَتّتَا

وَاحَسْرَتَا مِنْ غَضْبِهِ

وَسُكُوتِهِ وَاحَسْرَتَا

طَالَتْ حَياةُ عَدُوِّهِ

حَتّى مَتَى وإِلى مَتَى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا قبر فاطمة الذي ما مثله

المنشور التالي

شربنا في غروب الشمس شمسا

اقرأ أيضاً