سيري تُراعيكِ النُجومُ الساهِرَه
لَيلا وَعَينُ الشَمسِ عِندَ الهاجِرَه
فَلَأَنتِ عِندَ الشَرقِ أَجمَلُ باخِرَه
تَجري إِلَيهِ بِها المِياهُ الزاخِرَه
يا لَيتَ أَنّي فيكِ أَو إِيّاكِ
سيري تُداعِبُ فَوقَكِ الريحُ العلَم
وَتُلاطِفُ البَحرَ الخِضَمَّ إِذا اِحتَدَم
بورِكتِ باخِرَة وَبورِكَ مِن عَلَم
فيكِ الخَلاصُ لِساكِني تِلكَ الأَكَم
في الشَرقِ أَحبابٌ عَلى جَمرِ الغَضا
نَقَمَ الزَمانُ عَليهِمُ بَعدَ الرِضى
هَجَروا الكَرى وَتَطَلَّعوا نَحوَ الفَضا
يَتَوَقَّعونَكَ كُلَّما بَرقٌ أَضا
سيري فَإِنَّ الحَربَ في مَسراكِ
بَيروتُ يا بِنتَ البُخارِ الجارِيَه
فَإِذا سُؤِلتِ مِنَ البَقايا الباقِيَه
قولي لَهُم إِنَّ الحَياةَ الهانِيَه
لَم تُنسِنا سُكّانَ تِلكَ الناحِيَه
أَمّا الدَليلُ فَحَسبُنا إِيّاكِ
اقرأ أيضاً
لا تعجلن عليك بعد نهار
لا تَعجَلَّنَ عَلَيكَ بَعدُ نَهارُ وَغَداً إِلَيكَ تُجَهَّزُ الأَشعارُ تَركُ اللَئيمِ وَلَم يُمَزَّق عِرضُهُ نَقصٌ عَلى الرَجُلِ الكَريمِ…
أعددت كلبا لطراد سلطا
أَعدَدتُ كَلباً لِطِرادِ سَلطا مُقَلَّداً قَلائِداً وَمَقطا فَهوَ النَجيبُ وَالحَسيبُ رَهطا تَرى لَهُ خَطَّينِ خُطّا خَطّا وَمَلَطاً سَهلاً…
أنقذني بالخصب من محلي
أَنقَذَني بِالخِصبِ مِن مَحلي فَسِرت مِن عَيشِيَ في سَهلِ مُهَذَّبٌ إِن أَنتَ فَتَّشتَهُ وَجَدتَ جوداً كامِلَ الكُلِّ حَسبُ…
مدامة تمرية صافيه
مدامةٌ تمريةٌ صافيه تلبس من يشربها العافية زففتها طوعاً إلى شاعرٍ ما وقفت قط له قافيه
قد قرب الحي إذ هاجوا لإصعاد
قَد قَرَّبَ الحَيُّ إِذ هاجوا لِإِصعادِ بُزلاً مُخَيَّسَةً أَرمامَ أَقيادِ صُهباً كَأَنَّ عَصيمَ الوَرسِ خالَطَها مِمّا تُصَرِّفُ مِن…
حتى الأسابر إذ هزت بفاقعة
حتى الأسابر إذ هزت بفاقعةٍ مخالباً سقيت بالفتك غيث دم من كل شهبا إذا مالت بجانحها ترمي الحجال…
إذا عقد القضاء عليك أمرا
إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيكَ أَمراً فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ فَما لَكَ قَد أَقَمتَ بِدارِ ذُلٍّ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ…
ويح روحي أظنها في السياق
وَيْحَ رُوحي أَظُنُّها في السِّياقِ عِنْدَ وَقْتِ الفِراقِ يَوْمَ الفِراقِ فَاطْلُبوها بِحَيْثُ كُنَّا اعْتَنَقْنا هَلَكَتْ عِنْدَ شُغْلِنا بِالعِناقِ