سيري تُراعيكِ النُجومُ الساهِرَه
لَيلا وَعَينُ الشَمسِ عِندَ الهاجِرَه
فَلَأَنتِ عِندَ الشَرقِ أَجمَلُ باخِرَه
تَجري إِلَيهِ بِها المِياهُ الزاخِرَه
يا لَيتَ أَنّي فيكِ أَو إِيّاكِ
سيري تُداعِبُ فَوقَكِ الريحُ العلَم
وَتُلاطِفُ البَحرَ الخِضَمَّ إِذا اِحتَدَم
بورِكتِ باخِرَة وَبورِكَ مِن عَلَم
فيكِ الخَلاصُ لِساكِني تِلكَ الأَكَم
في الشَرقِ أَحبابٌ عَلى جَمرِ الغَضا
نَقَمَ الزَمانُ عَليهِمُ بَعدَ الرِضى
هَجَروا الكَرى وَتَطَلَّعوا نَحوَ الفَضا
يَتَوَقَّعونَكَ كُلَّما بَرقٌ أَضا
سيري فَإِنَّ الحَربَ في مَسراكِ
بَيروتُ يا بِنتَ البُخارِ الجارِيَه
فَإِذا سُؤِلتِ مِنَ البَقايا الباقِيَه
قولي لَهُم إِنَّ الحَياةَ الهانِيَه
لَم تُنسِنا سُكّانَ تِلكَ الناحِيَه
أَمّا الدَليلُ فَحَسبُنا إِيّاكِ
اقرأ أيضاً
أرأيت لنا ولهم ظعنا
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُنا وصنيعَ البين بهمْ وبنا أرأيتَ نشاوَى قد سكروا بكؤوسِ نوىً مُلئتْ شجنا ومهاً نَظَرَتْ…
العليل
العلــــيل رب اشفني من مرض الكتابه او اعطني مناعه لأتقي مباضع الرقابه فكل حرف من حروفي ورم وكل…
أغش بآمالي كأني أنصح
أُغَشُّ بآمالي كأنّيَ أُنصحُ وأبقَى لأشقىَ بالبقاء وأفرحُ وأصبو إلى وجهٍ من الدهر مسفرٍ ضحوكٍ ووجهي في الخِمار…
عجبا لأرباب العقول
عَجَباً لِأَربابِ العُقولِ وَالحِرصِ في طَلَبِ الفُضولِ سُلّابِ أَكسِيَةِ الأَرا مِلِ وَاليَتامى وَالكُهولِ وَالجامِعينَ المُكثِري نَ مِنَ الخِيانَةِ…
يا سيدي كنت قبلا أنسا
يا سيدي كنت قبلا أُنساً بهذا الطريقِ ومذ تغيّبت أمسى قذى بعين المشوقِ فما مررت صباحا إلا غصصت…
أخبرت عن كتبك أعجوبة
أَخبَرتَ عَن كُتبِكَ أُعجوبَةً وَرُبَّ مَينٍ ضُمِّنَتهُ الكُتُب تُواصِلُ الغَيَّ وَلَو لَم يَكُن فيكَ حِجىً ما عَتَبَتكَ العُتُب…
ولرب حان قد أدرت بديره
ولَرُبَّ حانٍ قد أدَرْتُ بدَيْرِهِ خَمْرَ الصِّبا مُزِجَتْ بِصَفْوِ خُمُورِه في فِتْيةٍ جَعَلُوا الزِّقاقَ تِكاءَهُمْ مُتَصَاغِرِينَ تخشُّعاً لكَبِيرِه…
أما ترى راهب الأسحار قد هتفا
أَمَا تَرَى راهِبَ الأَسْحَارِ قَدْ هَتَفا وحَثَّ تَغْريدُهُ لَمّا عَلاَ الشّعَفَا أَوْفَى بِصَبْغِ أبي قَابُوسَ مَفْرقُهُ كَدُرَّةِ التّاجِ…