عِديني يا سِنِينَ
ألا عِديني،
وهاتي الوَعْدَ مِنكِ
وماطِليني.
عِديني
ها أنا بالوَعْدِ تمضي
بيَ الآمالُ
من حينٍ لحينِ
فأَخْطو خُطوَةً يومًا
وأخرى
تكونُ مَتى تزيّنُها ظنوني…
ويخطو الدَّهرُ
مُسرِعةً خُطاهُ
ويلطُمُ مَوجُكِ العاتي سَفيني…
أراني فيكِ مَرهونًا، وإنّي
أسيرُ هَواكِ
يا ذاتَ الرَّهينِ!
أبَيتُ الذُّلَّ مِنكِ
فلا أبالي
بما في المُرِّ فيكِ
وذاكَ دِيني،
وأنتزعُ الوعُودَ كبارِقاتٍ
تُضيءُ الدَّربَ بالأملِ المبينِ
سرابٌ أنتِ لا يروي غليلاً
ولي دَينٌ عليَكِ
فَمَن يَفيني؟!
فهاتي الوَعدَ تلوَ الوَعدِ
هاتي…
وكوني ما بَدا لكِ أن تكوني
عِديني
إن سَرابًا أو مُحالاً
عِديني بالمحالِ
وماطِليني!
اقرأ أيضاً
لله در الحب ماذا يصنع
لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ يَعنو لَهُ مَلِكُ الزَمانِ وَيَخضَعُ لِلحُبِّ سُلطانٌ عَظيمٌ شانُهُ مَهما يَقُل قَولاً فَقَلبي…
وشادن أبصرته مقبلا
وشادِنٍ أبصْرتُهُ مُقبِلاً فأشعلَتْ في القَلبِ نِيرانُهُ حَفيانُهُ بَلْبَل قَلبي كما بينَ الوَرى بَلبَلَني رانُهُ
إذا رشقت دنياك هذي إلى الفتى
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى رَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقا فَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً وَإِن ذَمَّها جَهراً…
نعم بالصبا قلبي صبا لأحبتي
نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِي فيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ سَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ…
زارني صبحاً وحيى
زَارَنِي صُبْحاً وَحَيَّى بَاسِمٍ طَلقَ المُحَيا قَالَ يَا بُشْراً فَقلْتَ البِشْ رُ أَنْ جِئْتَ إِلَيَّا مُنْذ أَقْبَلْتَ فؤادي…
أحباب لي مهجة بالسير تتراكم
أحباب لي مهجة بالسير تتراكم ودمعة فوق صحن الخدّ تتراكم يا جيرةً يهتدي التائه بآرائكم أموت بالوجد يوم…
يا أكرم الحاضر والبادي
يا أكرم الحاضر والبادي وفارس الموكب والنادي ويا ذباب الأبيض المنتضي عزماً ونصل الصعدة الصادي وافى كتاب منك…
ولي صاحب يسترجع الناس كلما
وَلي صاحِبٌ يَستَرجِعُ الناسَ كُلَّما ذَكَرتُ لَهُم أَوصافَهُ وَنُعوتَهُ لَقَد أَلبَسَتني صِحَّةَ الجِسمِ دارُهُ بِفَرطِ الحِمى لَمّا حَلَلتُ…