إن أقبلتْ حبيبتي
أو طيفُها خَطَرْ
أو رفرفَ الفراشُ
فوقَ الوردِ والزَّهَرْ
أو غرَّدَ الشحرورُ
يُشجي صوتُهُ الوَتَرْ…
فهللّوا..
وبشّروا القلبَ الذي صَبَرْ
قد آنَ أن
يرتَدَّ عن عَنادِهِ القدَرْ!
إن أينعَتْ واخضوضَرَتْ
أغصانُهُ الشجَر
أو زقزقَ العصفور جَذلاً
يُعلِن الخَبَرْ
أو ارتدى البدرُ اختيالاً
حُلّةَ السَّهَرْ
فذاك إيذانًا بوصلٍ
باتَ مُنتَظَر
ومِنْ شذا حبيبتي
تنفَّسَ السَّحَرْ!
اقرأ أيضاً
عندي معتقة تودك صافيه
عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ فَإِذَا طَرِبْتَ إِلَى السَّمَاعِ تَرَنَّمَتْ بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ تَصِلُ…
وذات عين من الغزلان فاترة
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ…
إن القريض إن أرسلت قد وصلا
إن القريض إن أرسلت قد وصلا فهيج الشوق حتى ثار واشتعلا وأرق الجفن قولاً للمحب لقد طال الفراق…
بني مطر إن الخطوب تهون
بَني مَطَرٍ إِنَّ الخُطوبَ تَهُونُ وَإِنَّ حَديثي عَنْكُمُ لَشُجون فَأَيَّ لِئامٍ كُنْتُمُ في رِعايَتي وَأَيَّ كَريمٍ في الجَزاءِ…
حلقوا رأسه ليكسوه قبحا
حلقوا رَأسَه لِيَكسوه قُبحاً خيفةً مِنهُمُ عَلَيهِ وَشُحَّا كانَ قَبل الحلاق لَيلاً وَصُبحاً فَمَحوا لَيلَه وَأَبقوه صُبحا
قنعت وريعان الشباب بمائه
قَنِعْتُ وَرَيْعانُ الشَّبابِ بِمائِهِ وَلَمْ يَتَبَسَّمْ وافِدٌ الشَّيْبِ في الرَّاسِ وَأَعْرَضْتُ عَنْ دُنيا تَوَلَّى نَعيمُها فَما بِيَدِ السّاقي…
يا صفوة الأحباب والخلانِ
يا صفوة الأحباب والخلانِ عفواً إذا استعصى عليّ بياني الشعر ليس بمسعفٍ في ساعة هي فوق آي الحمد…
آخر ماحرف في التوراة
وضعوا على وجهي مساحيقَ النّساءْ الآنَ اُكْتُبْ ما تَشاءْ كُنْ شاعِرًا.. كُنْ كاتِبًا كُنْ ماجِنًا.. كُنْ ما تَشاءْ…