إن أقبلتْ حبيبتي
أو طيفُها خَطَرْ
أو رفرفَ الفراشُ
فوقَ الوردِ والزَّهَرْ
أو غرَّدَ الشحرورُ
يُشجي صوتُهُ الوَتَرْ…
فهللّوا..
وبشّروا القلبَ الذي صَبَرْ
قد آنَ أن
يرتَدَّ عن عَنادِهِ القدَرْ!
إن أينعَتْ واخضوضَرَتْ
أغصانُهُ الشجَر
أو زقزقَ العصفور جَذلاً
يُعلِن الخَبَرْ
أو ارتدى البدرُ اختيالاً
حُلّةَ السَّهَرْ
فذاك إيذانًا بوصلٍ
باتَ مُنتَظَر
ومِنْ شذا حبيبتي
تنفَّسَ السَّحَرْ!
اقرأ أيضاً
إذا حرق الهندي بالنار نفسه
إِذا حَرَقَ الهِندِيُّ بِالنارِ نَفسَهُ فَلَم يَبقَ نَحضٌ لِلتُرابِ وَلا عَظمُ فَهَل هُوَ خاشٍ مِن نَكيرٍ وَمُنكَرٍ وَضَغطَةِ…
نبهته فقام مشبوح العضد
نبهتُهُ فقام مشبوحَ العَضُدْ أغلبُ لوسِيم الهوانَ ما رَقدْ في يده مذروبةٌ مَزيدةٌ ودِرعهُ سابغةٌ من اللَّبَدِ إذا…
حييا أم يعمرا
حَيِّيا أُمَّ يَعمَرا قَبلَ شَحطٍ مِنَ النَوى قُلتُ لا تُعجِلوا الرَوا حَ فَقالوا أَلا بَلى أَجمَعَ الحَيُّ رِحلَةً…
لقد كان ذا جد وجد بكفره
لَقَد كانَ ذا جَدٍّ وَجَدَّ بِكُفرِهِ فَقيدٌ إِلَينا في المَجامِعِ يَعتَلِ فَقَلَّدتُهُ بِالسَيفِ ضَربَةَ مَحفظٍ فَسارَ إِلى قَعرِ…
توعدني شيبان بغيا وما
توعِدُني شَيبانُ بَغياً وَما تَعلَمُ مَن توعِدُ شَيبانُ وَالعَنَزِيّونَ فَقَد أَوعَدوا وَالحَربُ أَطوارٌ وَأَلوانُ لَو أَبصَروا خَيلي وَأَبطالَها…
وإني ومدحي أبا جعفر
وإنِّي ومَدْحي أبا جعفرٍ بما طابَ منْ شِعْريَ السَّائر وزيرَ الإِمامِ وكَهْفَ الأنامِ ومُعْتصم اللاَّجىء الحائرِ وإنْ جِئْتُ…
ظلمتم غيركم فأديل منكم
ظَلَمتُم غَيرَكُم فَأُديلَ مِنكُم وَأَخيارُ الأَنامِ مُظَلَّموهُ تَهاوَنتُم بِمُطرانِ النَصارى وَأَشياعُ اِبنِ مَريَمَ عَظَّموهُ وَقالَ لَكُم نَبِيُّكُم إِذا…
قلبي من الضيق مما ضم قرقرها
قلبي من الضيق ممَّا ضمَّ قَرْقَرُها يحوي افتتاناً بما يحويه مِئزرُها راقتْ محاسنها عيناً أراق دماً بعد الدموع…