ألشعر من مبدإ الخلق آان فنا سنيا
وآان في آل جيل
مقامه مرعيا
إلهامه دارج الكون
منذ شب فتيا
داود وهو الذي آان
عاهلا ونبيا
غنى بشعر على الدهر لم يزل مرويا
آم ذات تاج اجادت
عروضه والرويا
إلى حلاها الغوالي
به أضافت حليا
وآم ربيبة خدر
صاغته صوغا سويا
وأخرجت من بحار الخيال درا نقيا
يا من تحل محلا
من اللدات عليا
وتجتلي من بعيد
لها ضياء حييا
أفي فؤادك وحي
نادى نداء خفيا
فأسمعي النس منه
إنشادك العلويا
وأقبسي زينة الملك ملمحا ملكيا
اقرأ أيضاً
أنوار القرآن
أرسل فديُتك هذا الصوتَ أنوار وأبعث إلينا به نبعاً وأنهارا كـوّن به سُحباً في الأفقِ مفعمةً تُهدي إلى…
صابت شعائره بصرى وفي رمح
صابَت شَعائِرُهُ بُصرى وَفي رُمَحٍ مِنهُ دُخانُ حَريقٍ كَالأَعاصيرِ أَفنى بِذي بَعلَ حَتّى بادَ ساكِنُها وَكُلُّ قَصرٍ مِنَ…
أبصرتها في الخمس والعشر
أَبصَرتُها في الخَمس وَالعَشرِ فَرَأَيتُ أُختَ الرِئم وَالبَدرِ عَذراءَ لَيسَ الفَجرُ والِدَها وَكَأَنَّها مَولودَةُ الفَجرِ بَسّامَةٌ في ثَغرِها…
الآن سح غمام النصر فانهملا
الآنَ سَحَّ غَمامُ النَصرِ فَاِنهَمَلا وَقامَ صَغوُ عَمودِ الدينِ فَاِعتَدَلا وَلاحَ لِلسَعدِ نَجمٌ قَد خَوى فَهَوى وَكَرَّ لِلنَصرِ…
يا صدى بالثغر جاوره
يا صَدىً بِالثَغرِ جاوَرَهُ رِمَمٌ بورِكَت مِن رِمَمِ صبَّحَتكَ الخَيلُ غادِيَةً فَأَثارَتكَ فَلَم تَرِمِ يا صَدىً بِالثَغرِ مُرتَهَناً…
حوبيب ابن عتاب أرى الأمر جنبة
حوبَيبَ اِبنُ عَتّابٍ أَرى الأَمرَ جَنبَةً فَلا وَرَعٌ إِنَّ القِناعَ بِجُندَبِ فَإِن تَربَعوا تَربَع فَوارِسُ مُعرِضٍ وَإِن تَركَبوا…
ومن هاب الرجال تهيبوه
وَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ وَمَن حَقَّرَ الرِجالَ فَلَن يُهابا
أمسك بل استمسك لوقع هياجي
أَمسِك بَلِ اِستَمسِك لِوَقعِ هَياجي فَلَتَسأَمَنَّ عُذوبَتي وَأُجاجي دَع ما مَضى وَاِستَأنِفِ العَدَدَ الَّذي ضَيَّعتَهُ يا مُحصِيَ الأَمواجِ…