ألشعر من مبدإ الخلق آان فنا سنيا
وآان في آل جيل
مقامه مرعيا
إلهامه دارج الكون
منذ شب فتيا
داود وهو الذي آان
عاهلا ونبيا
غنى بشعر على الدهر لم يزل مرويا
آم ذات تاج اجادت
عروضه والرويا
إلى حلاها الغوالي
به أضافت حليا
وآم ربيبة خدر
صاغته صوغا سويا
وأخرجت من بحار الخيال درا نقيا
يا من تحل محلا
من اللدات عليا
وتجتلي من بعيد
لها ضياء حييا
أفي فؤادك وحي
نادى نداء خفيا
فأسمعي النس منه
إنشادك العلويا
وأقبسي زينة الملك ملمحا ملكيا
اقرأ أيضاً
حلفت بربِّ الراقصات عشيةً
حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً إِذا مَخرِمٌ خَلَّفتُهُ لاحَ مَخرِمُ يَقومُ وَرائي ناشِدٌ لي بِغَدرَةٍ طَوالَ اللَيالي أَو تَزولُ…
لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم
لا تَقبَلوا قَولَ الوُشاةِ فَإِنَّهُم كانوا لَنا في حُبِّكُم أَعداءَ جاءَت خَواطِرُكُم إِلَيَّ فَجاءَها بِالإِفكِ فَاِنصَرَفَت بِهِ إِذ…
حبيب العمر
ياحبيب العمر عندي لك مايرضي لوجـدي ملتَ عنـي ثم مالت كل أحـلامي وجِـدّي راعـني إذْ أنت جنبي مخـفـياً…
أضحكتني من بعد ما أبكيتني
أَضْحَكْتَنِي مِنْ بَعْدِ مَا أَبْكَيْتَنِي فَبَرَزْتُ مِنْ فَرَحِي فَمُتُّ مَكاني وَسَرَرْتَني بَعْدَ الأَسى فَجَمَعْتَ لِي عُرْسَ السُّرُورِ وَمَأْتَمَ…
لا راجع الطرف باللقا وسنه
لا راجَعَ الطَرفُ بِاللِقا وَسَنَه إِن ذاقَ غُمضاً مِن بَعدِكُم وَسِنَه طالَ عَلى الصَبِّ عُمرُ جَفوَتِكُم فَكُلُّ يَومٍ…
سبقت ففز بعظيم الخطر
سَبَقتَ فَفُز بِعَظيمِ الخَطَر وَدَع لِعِداكَ المُنى وَالخَطَر فَدَتكَ مُلوكٌ عَلَت بِالجُدودِ وَأَعلاكَ مَجدُكَ لَمّا ظَهَر وَأَينَ المُنيفُ…
تبيت له من شوقه ونزاعه
تَبيتُ لَهُ مِن شَوقِهِ وَنِزاعِهِ أَحاديثُ نَفسٍ أَوشَكَت مِن زِماعِهِ وَما حَبَسَت بَغدادُ مِنّا عَزيمَةً بِمَكتومِ مانَهوى بِها…
محا رسم دار بالصريمة مسبل
مَحا رَسمَ دارٍ بِالصَريمَةِ مُسبِلٌ نَضوحٌ وَريحٌ تَعتَريهُ جَفولُ فَغَيَّرَ آياتِ الحَبيبِ مَعَ البِلى بَوارِحُ تَطوي تُربَها وَسُيولُ…