وَسَرحَةٍ في سَماءِ السَرحِ قَد رَفَعَت
بِبَيعَةِ المُصطَفى مِن رَأسِها تيها
أَزَلتَها حينَ غالَوا في الطَوافِ بِها
وَكانَ تَطوافُهُم لِلدينَ تَشويها
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
تأملات في لوحة غائبة
كأني على موعد دائم معها ها هي الأرض تُكمل دورتها ها هو الوقتُ يُثمر تفاحةً نلتقي ؟ لم…
رمس لناصيف الكريم ثوى به
رَمسٌ لِناصيفَ الكَريمَ ثَوى بِهِ كَالسَيفِ أَغمَدَ في التُرابِ صَقيلا أَبكَى بَني غَبرِيلَ دَمعُ دَمٍ كَما أَبكى المَكارِمَ…
وأرثي له من موقف السوء عنده
وأرثي له من موقف السوء عنده كمرثيتي للطرف والعلج راكبه
وقائلة ما لي أرى الظبي نافرا
وَقائلة ما لي أَرى الظَبي نافِراً فَقُلت لَها قَد خافَ وَقع المَكايدِ بَدا وَعُيون العاشِقين كَأَنَّها عُيون شباك…
لست من همي ولا من كمدي
لست من همي وَلا من كمدي بعد ما أسلمت جفناً للكرى أُخِذَ العهدُ عَلى أعينِنا أَنْ تعاني دمعَها…
هل من رفيق رفيق
هل من رفيق رفيقِ على فراق الفريقِ وهل فؤاد معنّىً يَشْفى بدمعٍ طليقِ ساروا بروضٍ أنيقِ على غواربِ…
كأن أبا مروان ينزع ضرسه
كَأَنَّ أَبا مَروانَ يُنزَعُ ضِرسُهُ إِذا القَومُ قالوا مَتِّعونا بِدِرهِمِ إِذا الرَقَّةُ البَيضاءُ لاحَت فُروجُها فَدى كُلُّ عَطّارٍ…
خليلي إن الأرض ضاقت برحبها
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها وكم بينَ أَطْرافِ القَنا مِنْ مَنادِحِ وَلا عِزَّ إِلّا صَهْلَةُ الخَيْلِ في الوَغى…