سَما الخَطيبانِ في المَعالي
وَجازَ شَأواهُما السِماكا
جالا فَلَم يَترُكا مَجالاً
وَاِعتَرَكا بِالنُهى عِراكا
فَلَستُ أَدري عَلى اِختِباري
مَن مِنهُما جَلَّ أَن يُحاكى
فَوَحيُ عَقلي يَقولُ هَذا
وَوَحيُ قَلبي يَقولُ ذاكا
وَدِدتُ لَو كُلُّ ذي غُرورٍ
أَمسى لِنَعلَيهِما شِراكا