سور عندي له مكتوبة

التفعيلة : بحر الرمل

سُوَرٌ عِندي لَهُ مَكتوبَةٌ

وَدَّ لَو يَسري بِها الروحُ الأَمين

إِنَّني لا آمَنُ الرُسلَ وَلا

آمَنُ الكُتبَ عَلى ما تَحتَوين

مُستَهينٌ بِالَّذي كابَدتُهُ

وَهوَ لا يَدري بِماذا يَستَهين

أَنا في هَمٍّ وَيَأسٍ وَأَسىً

حاضِرُ اللَوعَةِ مَوصولُ الأَنين


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سألته ما لهذا الخال منفرداً

المنشور التالي

سائلوا الليل عنهم والنهارا

اقرأ أيضاً

أنيخ مسحول مع الصبار

أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ وَلَو…

وأما الربيع

وأَمَّا الربيعُ، فما يكتب الشعراءُ السكارى إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع بصُنَّارة الكلمات… وعادوا إلى صحوهم سالمين.…

الضلوع تتقد

الضُلوعُ تَتَّقِدُ وَالدُموعُ تَطَّرِدُ أَيُّها الشَجِيُّ أَفِق مِن عَناءِ ما تَجِدُ قَد جَرَت لِغايَتِها عَبرَةٌ لَها أَمَدُ كُلُّ…